وأقم الصلاة طرفي النهار [114]
نصب على الظرف وحذفت النون للإضافة وكسرت الياء لالتقاء الساكنين ولم يحذفها لأن ما قبلها مفتوح ( وزلفا ) عطف ، وقرأ ( أبو جعفر وزلفا ) بضم الزاي واللام ، وهو جمع زليف لأنه قد نطق بزليف ويجوز أن يكون واحدا ، وقرأ ابن محيصن ( وزلفا من الليل ) بضم الزاي وإسكان اللام والتنوين ، وهو مسكن من زلف لأزلف لأن الفتحة خفيفة ( إن الحسنات ) قد قيل يعني به الصلوات ومما لا تنازع فيه أن التوبة تذهب السيئات وإن اجتناب الكبائر يذهب السيئات الصغائر .