كذا الوقف عليه وفي الخط بألفين الأولى همزة والثانية عوض من التنوين وكذا رأيت جزأا ( أو مغارات ) من غار يغير ، قال : ويجوز ( مغارات ) من أغار يغير كما قال : الأخفش
الحمد لله ممسانا ومصبحنا بالخير صبحنا ربي ومسانا
( أو مدخلا ) فيه خمس قراءات هذه إحداها ، وروي عن قتادة وعيسى [ ص: 222 ] ( أو مدخلا ) بتشديد الدال والخاء وفي حرف أبي ( أو متدخلا ) ، وقرأ والأعمش الحسن وابن أبي إسحاق وابن محيصن ( أو مدخلا ) بفتح الميم وإسكان الدال ، قال : ويقرأ ( أو مدخلا ) بضم الميم وإسكان الدال ، قال أبو إسحاق : الأصل في مدخل مدتخل قلبت التاء دالا لأن الدال مجهورة والتاء مهموسة وهما من مخرج واحد والأصل الأولى في مدخل مدتخل ، وقيل : الأصل فيه متدخل على متفعل كما في قراءة أبي ومعناه دخول بعد دخول أي قوما يدخلون معهم ومدخل من دخل ومدخل من أدخل كذا المصدر والمكان والزمان كما أنشد أبو جعفر : سيبويه
مغار ابن همام على حي خثعما