قال : ( ومن سقط الأرش ) عند شج رجلا فالتحمت ولم يبق لها أثر ونبت الشعر لزوال الشين الموجب . وقال أبي حنيفة : يجب عليه أرش الألم وهو حكومة عدل ، لأن الشين إن زال فالألم الحاصل ما زال فيجب تقويمه . وقال أبو يوسف : عليه أجرة الطبيب ، لأنه إنما لزمه الطبيب وثمن الدواء بفعله فصار كأنه أخذ ذلك من ماله ، إلا أن محمد يقول : إن المنافع على أصلنا لا تتقوم إلا بعقد أو بشبهة ، ولم يوجد في حق الجاني فلا يغرم شيئا . . أبا حنيفة