( ولو أكلا جميعا ) ; لأن الإرسال قائم لم ينقطع ، وهو بمنزلة ما لو رمى سهما إلى صيد فأصابه وأصاب آخر ( ولو قتل الأول فجثم عليه طويلا من النهار ثم مر به صيد آخر فقتله لا يؤكل الثاني ) لانقطاع الإرسال بمكثه أخذ الكلب صيدا فقتله ثم أخذ آخر فقتله وقد أرسله صاحبه
إذ لم يكن ذلك حيلة منه للأخذ وإنما كان استراحة ، بخلاف ما تقدم