الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=22326_22323وهل يصلح الفاسق مفتيا ؟ قيل لا لأنه من أمور الدين [ ص: 256 ] وخبره غير مقبول في الديانات ، وقيل يصلح لأنه يجتهد كل الجهد في إصابة الحق حذار النسبة إلى الخطإ ، وأما الثاني فالصحيح أن أهلية الاجتهاد شرط الأولوية .
( nindex.php?page=treesubj&link=22326_22323وهل يصلح الفاسق مفتيا قيل لا لأنه من أمور الدين ) وقد [ ص: 256 ] ظهرت خيانته للدين ( وقيل يستفتى لأنه يجتهد كل الجهد حذار أن ينسبه فقهاء عصره إلى الخطإ . وأما الثاني )
وهو اشتراط أهلية الاجتهاد ( فالصحيح أنها ليست شرطا للولاية بل للأولوية ) .