فَبِتُّ كَأَنِّي سَاوَرَتْنِي ضَئِيلَةٌ مِنْ الرَّقْشِ فِي أَنْيَابِهَا السُّمُّ نَاقِعُ تَبَادَرَهَا الرَّاقُونَ مِنْ سُوءِ سُمِّهَا
تُطْلِقُهُ حِينًا وَحِينًا تُرَاجِعُ
هَلْ الدَّهْرُ إلَّا لَيْلَةٌ وَنَهَارُهَا وَإِلَّا طُلُوعُ الشَّمْسِ ثُمَّ غِيَارُهَا
مَنْ قَالَ لَا أَدْرِي لِمَا لَمْ يَدْرِهِ فَقَدْ اقْتَدَى فِي الْفِقْهِ بِالنُّعْمَانِ
فِي الدَّهْرِ وَالْخُنْثَى كَذَاك جَوَابُهُ وَمَحَلُّ أَطْفَالٍ وَوَقْتُ خِتَانِ
فبت كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقع تبادرها الراقون من سوء سمها
تطلقه حينا وحينا تراجع
هل الدهر إلا ليلة ونهارها وإلا طلوع الشمس ثم غيارها
من قال لا أدري لما لم يدره فقد اقتدى في الفقه بالنعمان
في الدهر والخنثى كذاك جوابه ومحل أطفال ووقت ختان