( ) معناه إذا مر يوم الفطر والخيار باق ، وقال ومن باع عبدا وأحدهما بالخيار ففطرته على من يصير له رحمه الله : على من له الخيار لأن الولاية له . وقال زفر رحمه الله : على من له الملك لأنه من وظائفه كالنفقة ، ولنا أن الملك موقوف [ ص: 290 ] لأنه لو رد إلى قديم ملك البائع ولو أجيز يثبت الملك للمشتري من وقت العقد فيتوقف ما يبتني عليه بخلاف النفقة لأنها للحاجة الناجزة فلا تقبل التوقف ، وزكاة التجارة على هذا الخلاف . الشافعي