[فصل]

في nindex.php?page=treesubj&link=1891وقت السجود للتلاوة

قال العلماء: ينبغي أن يقع عقيب آية السجدة التي قرأها أو سمعها، فإن أخر ولم يطل الفصل سجد، وإن طال فقد فات السجود، فلا يقضى على المذهب الصحيح المشهور، كما لا تقضى صلاة الكسوف.

[ ص: 145 ] وقال بعض أصحابنا: فيه قول ضعيف أنه يقضى كما تقضى السنن الراتبة كسنة الصبح والظهر وغيرهما.

فأما nindex.php?page=treesubj&link=1912إذا كان القارئ أو المستمع محدثا عند تلاوة السجدة فإن تطهر عن قرب سجد، وإن تأخرت طهارته حتى طال الفصل فالصحيح المختار الذي قطع به الأكثرون أنه لا يسجد.

وقيل: يسجد، وهو اختيار nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي من أصحابنا، كما يجيب المؤذن بعد الفراغ من الصلاة، والاعتبار في طول الفصل في هذا بالعرف على المختار، والله أعلم.

[فَصْلٌ]

فِي nindex.php?page=treesubj&link=1891وَقْتِ السُّجُودِ لِلتِّلَاوَةِ

قَالَ الْعُلَمَاءُ: يَنْبَغِي أَنْ يَقَعَ عَقِيبَ آيَةِ السَّجْدَةِ الَّتِي قَرَأَهَا أَوْ سَمِعَهَا، فَإِنْ أَخَّرَ وَلَمْ يَطُلِ الْفَصْلُ سَجَدَ، وَإِنْ طَالَ فَقَدْ فَاتَ السُّجُودُ، فَلَا يُقْضَى عَلَى الْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ، كَمَا لَا تُقْضَى صَلَاةُ الْكُسُوفِ.

[ ص: 145 ] وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: فِيهِ قَوْلٌ ضَعِيفٌ أَنَّهُ يُقْضَى كَمَا تُقْضَى السُّنَنُ الرَّاتِبَةُ كَسُنَّةِ الصُّبْحِ وَالظُّهْرِ وَغَيْرِهِمَا.

فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=1912إِذَا كَانَ الْقَارِئُ أَوِ الْمُسْتَمِعُ مُحْدِثًا عِنْدَ تِلَاوَةِ السَّجْدَةِ فَإِنْ تَطَهَّرَ عَنْ قُرْبٍ سَجَدَ، وَإِنْ تَأَخَّرَتْ طَهَارَتُهُ حَتَّى طَالَ الْفَصْلُ فَالصَّحِيحُ الْمُخْتَارُ الَّذِي قَطَعَ بِهِ الْأَكْثَرُونَ أَنَّهُ لَا يَسْجُدُ.

وَقِيلَ: يَسْجُدُ، وَهُوَ اخْتِيَارُ nindex.php?page=showalam&ids=13889الْبَغَوِيِّ مِنْ أَصْحَابِنَا، كَمَا يُجِيبُ الْمُؤَذِّنَ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الصَّلَاةِ، وَالِاعْتِبَارُ فِي طُولِ الْفَصْلِ فِي هَذَا بِالْعُرْفِ عَلَى الْمُخْتَارِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.