[فصل]
في الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان
ثبت عن - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أبي موسى الأشعري محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها رواه تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس البخاري . ومسلم
وعن - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ابن عمر رواه إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت مسلم . والبخاري
[ ص: 67 ] وعن - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنس بن مالك رواه عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها ، أبو داود ، وتكلم فيه. والترمذي
[ ص: 68 ] وعن ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سعد بن عبادة رواه من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله - عز وجل - يوم القيامة وهو أجذم أبو داود . والترمذي