افتتاحه وختمه

وأما nindex.php?page=treesubj&link=24915_24919_32242وقت الابتداء والختم لمن يختم في الأسبوع - فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان - رضي الله عنه - كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس .

وقال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=14847أبو حامد الغزالي - رحمه الله تعالى - في الإحياء: الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار، ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما، ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما؛ ليستقبل أول النهار وآخره.

[ ص: 63 ] وروى nindex.php?page=showalam&ids=11998ابن أبي داود ، عن عمر بن مرة التابعي قال: كانوا يحبون أن يختم القرآن من أول الليل، أو من أول النهار.

وعن nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف التابعي الجليل قال: من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح.

وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد مثله.

وروى nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي في مسنده بإسناده، عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه – قال: إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي : هذا حسن من nindex.php?page=showalam&ids=37سعد .

وعن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع.

قال nindex.php?page=showalam&ids=11998ابن أبي داود : وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - وفي هذا الفضل بقايا ستأتي - إن شاء الله تعالى - في الباب الآتي.

افْتِتَاحُهُ وَخَتْمُهُ

وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=24915_24919_32242وَقْتُ الِابْتِدَاءِ وَالْخَتْمِ لِمَنْ يَخْتِمُ فِي الْأُسْبُوعِ - فَقَدْ رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانَ يَفْتَتِحُ الْقُرْآنَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَخْتِمُهُ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ .

وَقَالَ الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=14847أَبُو حَامِدٍ الْغَزَالِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي الْإِحْيَاءِ: الْأَفْضَلُ أَنْ يَخْتِمَ خَتْمَةً بِاللَّيْلِ وَأُخْرَى بِالنَّهَارِ، وَيَجْعَلَ خَتْمَةَ النَّهَارِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ أَوْ بَعْدَهُمَا، وَيَجْعَلَ خَتْمَةَ اللَّيْلِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ أَوْ بَعْدَهُمَا؛ لِيَسْتَقْبِلَ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ.

[ ص: 63 ] وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=11998ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُرَّةَ التَّابِعِيِّ قَالَ: كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُخْتَمَ الْقُرْآنُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، أَوْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ.

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ التَّابِعِيِّ الْجَلِيلِ قَالَ: مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ أَيَّةَ سَاعَةٍ كَانَتْ مِنَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَأَيَّةَ سَاعَةٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ.

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ مِثْلُهُ.

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=14274الدَّارِمِيُّ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: إِذَا وَافَقَ خَتْمُ الْقُرْآنِ أَوَّلَ اللَّيْلِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَإِذَا وَافَقَ خَتَمُهُ آخِرَ اللَّيْلِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14274الدَّارِمِيٌّ : هَذَا حَسَنٌ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدٍ .

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15683حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ التَّابِعِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ قَبْلَ الرُّكُوعِ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11998ابْنُ أَبِي دَاوُدَ : وَكَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - وَفِي هَذَا الْفَضْلِ بَقَايَا سَتَأْتِي - إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى - فِي الْبَابِ الْآتِي.