[ ص: 183 ] [فصل] فيما يقرأ عند المريض

nindex.php?page=treesubj&link=18620_28892يستحب أن يقرأ عند المريض بالفاتحة ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح فيها: nindex.php?page=hadith&LINKID=655295وما أدراك أنها رقية .

ويستحب أن يقرأ عنده (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) مع النفث في اليدين، فقد ثبت في الصحيحين من فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد تقدم بيانه في فصل النفث في آخر الباب الذي قبل هذا.

وعن nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف قال: كان المريض إذا قرئ عنده القرآن وجد لذلك خفة، فدخلت على خيثمة وهو مريض فقلت: إني أراك اليوم صالحا؟ فقال: إني قرئ عندي القرآن .

وروى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب أبو بكر البغدادي - رحمه الله - بإسناده أن nindex.php?page=showalam&ids=14385الرمادي - رضي الله عنه - كان إذا اشتكى شيئا قال: هاتوا أصحاب الحديث، فإذا حضروا، قال: اقرؤوا علي الحديث. فهذا في الحديث، فالقرآن أولى.

[ ص: 183 ] [فَصْلٌ] فِيمَا يُقْرَأُ عِنْدَ الْمَرِيضِ

nindex.php?page=treesubj&link=18620_28892يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقْرَأَ عِنْدَ الْمَرِيضِ بِالْفَاتِحَةِ ، لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِيهَا: nindex.php?page=hadith&LINKID=655295وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ .

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُقْرَأَ عِنْدَهُ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَ(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وَ(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) مَعَ النَّفْثِ فِي الْيَدَيْنِ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ فِعْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي فَصْلِ النَّفْثِ فِي آخِرِ الْبَابِ الَّذِي قَبْلَ هَذَا.

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ: كَانَ الْمَرِيضُ إِذَا قُرِئَ عِنْدَهُ الْقُرْآنُ وَجَدَ لِذَلِكَ خِفَّةً، فَدَخَلْتُ عَلَى خَيْثَمَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ: إِنِّي أَرَاكَ الْيَوْمَ صَالِحًا؟ فَقَالَ: إِنِّي قُرِئَ عِنْدِي الْقُرْآنُ .

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=14231الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِإِسْنَادِهِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=14385الرَّمَادِيَّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانَ إِذَا اشْتَكَى شَيْئًا قَالَ: هَاتُوا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ، فَإِذَا حَضَرُوا، قَالَ: اقْرَؤُوا عَلَيَّ الْحَدِيثَ. فَهَذَا فِي الْحَدِيثِ، فَالْقُرْآنُ أَوْلَى.