قوله تعالى: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين (195) وأتموا الحج والعمرة لله .
وفي "مسند " عن الإمام أحمد - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: بريدة وخرجه "النفقة [ ص: 146 ] في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف" . من حديث الطبراني رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: أنس الدرهم فيه بسبعمائة" "النفقة في سبيل الله; ويدل عليه قوله تعالى: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأتموا الحج والعمرة لله ففيه دليل على أن النفقة في الحج والعمرة تدخل في جملة النفقة في سبيل الله .
وقد وقد خرجه أهل المسانيد والسنن من وجوه متعددة، وذكره كان بعض الصحابة جعل بعيره في سبيل الله، فأرادت امرأته أن تحج عليه، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حجي عليه; فإن الحج في سبيل الله " . تعليقا، وهذا يستدل به على أن الحج يصرف فيه من سهم سبيل الله المذكور في آية الزكاة، كما هو أحد قولي العلماء، البخاري وفي فيعطى من الزكاة من لم يحج ما يحج به . اختلاف بينهم أيضا . إعطائه لحج التطوع
* * *