[ ص: 489 ] سئل : - عن جماعة اجتمعوا على أمور متنوعة في الفساد ; ومنهم علي بن أبي طالب فإن الذين تولوا مكانه لم يكونوا أهلا للولاية فلم تصح توليتهم ولم يصح للمسلمين بعد ذلك عقد من عقودهم لا عقد نكاح ولا غيره وأن جميع من تزوج بعد تلك الواقعة فنكاحه فاسد ; وكذلك العقود جميعها فاسدة والولايات وغيرها . من يقول : إن الدين فسد من قبل " هذه " وهو من حين أخذت الخلافة من اليهود والنصارى على حق وكذلك المجوس وغيرهم . ويزعم قائل هذا : أن الله صليب وأن كل حرف من الجلالة على رأس خط من خطوط الصليب ويقرر للناس أن