التاسع عشر : أنه وأنه أي مذهب خالف مذهبي كان باطلا ; من غير استدلال على مذهبه بالكتاب والسنة . ولو لو كان أحدهم عارفا بمذهبه لم يكن له أن يلزم علماء المسلمين بمذهبه ولا يقول : يجب عليكم أنكم تفتون بمذهبي لكان مردودا عليه وكان مستحقا العقوبة على ذلك بالإجماع فكيف إذا كان الذي حكم به ليس هو مذهب أحد من قال : من خالف مذهبي فقوله مردود ويجب منع المفتي به وحبسه الأئمة الأربعة بل الذي أفتى به المفتي هو موافق للإجماع ; دون من أنكر قوله وخالف الإجماع .