[ ص: 1290 ] قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به
[7282] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس فلما نسوا ما ذكروا به يعني: تركوا ما ذكروا به
قوله: فتحنا عليهم أبواب كل شيء
[7283] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا هشام بن عمار عراك بن خالد بن يزيد ، حدثني أبي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن ، عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بقوم بقاء أو نماء رزقهم القصد والعفاف ، وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح لهم أو فتح عليهم باب خيانة حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون كما قال: فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
[7284] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، عن شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح ، مجاهد فتحنا عليهم أبواب كل شيء قال: رخاء الدنيا ويسرها
[7285] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، مثله ، وزاد فيه: على القرون الأولى. مجاهد
[7286] حدثنا ، أنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنا ، عن معمر ، في قوله: قتادة فتحنا عليهم أبواب كل شيء يعني: الرخاء وسعة الرزق
الوجه الثاني
[7287] ذكر عن أبي بدر شجاع بن الوليد ، عن أبي سنان الشيباني ، أنه قال في قوله: فتحنا عليهم أبواب كل شيء قال: فتح عليهم أربعين سنة
قوله تعالى: حتى إذا فرحوا بما أوتوا
[7288] حدثنا أحمد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، ثنا عمي ، ثنا حرملة ، ، عن وابن لهيعة عقبة بن مسلم التجيبي ، عن ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عقبة بن عامر فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون إذا رأيت الله يعطي العبد وهو في [ ص: 1291 ] ذلك مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك منه استدراج. ثم تلا قول الله:
[7289] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، عن شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح ، مجاهد حتى إذا فرحوا بما أوتوا قال: رخاء الدنيا ويسرها
[7290] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي ، أنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن : السدي حتى إذا فرحوا بما أوتوا من الرزق
[7291] حدثنا ، ثنا أبي عمران بن موسى الطرسوسي ، ثنا فيض بن إسحاق ، قال: وقال في قوله: الفضيل بن عياض فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا من الدنيا وركنوا إليها ، واطمأنوا بها أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
قوله: أخذناهم
[7292] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي أخذناهم بغتة يقول أخذهم العذاب بغتة
[7293] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان الفزاري ، ، حدثني رجل ، من مروان بن معاوية بني عجل كوفي ، عن ، قال: من وسع عليه فلم ير أنه يمكر به فلا رأي له ، ومن قتر عليه فلم ير أنه ينظر له فلا رأي له ، ثم قرأ: الحسن فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون قال: وقال : مكر بالقوم ورب الحسن الكعبة أعطوا حاجتهم ثم أخذوا
قوله: بغتة
[7294] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي ، فيما كتب إلي ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا ، عن شيبان بن عبد الرحمن ، قوله: قتادة أخذناهم بغتة قال: بغت القوم أمر الله ، وما أخذ الله قوما قط إلا عند سلوتهم وعزتهم ونعمتهم ، فلا تغتروا بالله ، إنه لا يغتر بالله إلا القوم الفاسقون [ ص: 1292 ]
الوجه الثاني
[7295] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد ، ثنا مهران ، عن ، قوله: سفيان أخذناهم بغتة قال: ستين سنة
الوجه الثالث
[7296] حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، ثنا محمد بن شيبة بن أحمد بن المبارك ، ثنا ، عن ابن المبارك محمد بن النضر الحارثي ، في قوله: أخذناهم بغتة قال: أمهلوا عشرين سنة
قوله: فإذا هم مبلسون
[7297] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: " أبلسوا يقول: أيسوا " ابن عباس
والوجه الثاني
[7298] حدثنا ، ثنا أبي سعيد بن يعقوب أبو بكر الطالقاني ، ثنا ، عن ابن المبارك إسماعيل ، عن ، في قوله: السدي فإذا هم مبلسون قال: تغير الوجه ، وإنما سمي إبليس لأن الله عز وجل أبلسه وغيره
والوجه الثالث
[7299] حدثنا ، أنا أبو عبد الله الطهراني حفص بن عمر العدني ، ثنا الحكم بن أبان ، عن ، قال: عكرمة فإذا هم مبلسون قال: عام الفتح
والوجه الرابع
[7300] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي فإذا هم مبلسون قال: مهلكون متغير حالهم
الوجه الخامس
[7301] أخبرنا ، فيما كتب إلي ، أنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، يقول في قوله: عبد الرحمن بن زيد فإذا هم مبلسون قال المبلس: المجهود المكروب ، الذي قد نزل به الشر الذي لا يدفعه ، والمبلس أشد من المستكبر.