قوله: قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله
[7222] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن سهيل بن أبي صالح ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبي هريرة " يلقى العبد يوم القيامة ، فيقول: أي فل ، ألم أكرمك ، وأسودك وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ، فظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا ، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني "
قوله: حتى إذا جاءتهم الساعة
[7223] حدثنا ، ثنا أبي أبو عون الزيادي ، حدثني ، حدثني إبراهيم بن طهمان محمد بن زياد ، عن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة تقوم الساعة على رجل أكلته في فيه يلوكها ولا يسيغها ولا يلفظها ، وعلى رجلين قد نشرا بينهما ثوبا يتبايعانه ، فلا يطويانه ولا يبتاعانه.
[7224] حدثني أبي ، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل ، ثنا حماد ، عن علي بن الحكم ، عن ، أنه قال: لا تقوم الساعة حتى ينادي مناد: يا أيها الناس ، أتتكم الساعة ، أتتكم الساعة ، أتتكم الساعة، ثلاثا عكرمة
عن ، عن الأعمش أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حسرتنا قال: الحسرة يرى أهل النار منازلهم من الجنة في الجنة ، قال: فهي الحسرة
[7225] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، أنا بشر ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس يا حسرة قال: الندامة [ ص: 1281 ]
قوله: على ما فرطنا فيها
[7226] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي على ما فرطنا فيها أما فرطنا فضيعنا من عمل الجنة
[7227] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو إبراهيم الأسدي ، عن ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح مجاهد: يا حسرة قال: كانت عليهم حسرة استهزاؤهم بالرسل
قوله: وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون
[7228] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي مرزوق ، قال: ويستقبل الكافر أو الفاجر عند خروجه من قبره كأقبح صورة رآها ، وأنتنها ريحا ، فيقول: من أنت؟ فيقول: أوما تعرفني؟ فيقول: لا ، ألا إن الله قد قبح وجهك ، ونتن ريحك ، فيقول: أنا عملك الخبيث ، هكذا كنت في الدنيا خبيث العمل منتنه ، قال: فطالما ركبتني في الدنيا ، هلم أركبك ، فهو قوله: وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون
[7229] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي يحملون أوزارهم على ظهورهم فإنه ليس من رجل ظالم يموت ، فيدخل قبره إلا جاءه رجل قبيح الوجه أسود اللون ، منتن الريح ، عليه ثياب دنسة ، حتى يدخل معه قبره ، فإذا رآه قال له: ما أقبح وجهك ، قال: كذلك كان عملك قبيحا قال: ما أنتن ريحك ، قال: كذلك كان عملك منتنا ، قال: ما أدنس ثيابك ، قال: فيقول: إن عملك كان دنسا ، قال له: من أنت؟ قال: أنا عملك ، قال: فيكون معه في قبره ، فإذا بعث يوم القيامة قال له: إني كنت أحملك في الدنيا باللذات والشهوات ، وأنت اليوم تحملني ، قال: فيركب على ظهره، فيسوقه حتى يدخله النار ، فذلك قوله: يحملون أوزارهم على ظهورهم
قوله: ألا ساء ما يزرون
[7230] حدثنا ، أنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، عن ، عن معمر ، في قوله: قتادة ألا ساء ما يزرون قال: ما يعملون