قوله تعالى: قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة
[7141] حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي ، ثنا ، ثنا الفريابي ، عن سفيان ، عن الأعمش أبي صالح ، عن ، قال: أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما خلق الله الخلق كتب في كتاب كتبه على نفسه ، فهو مرفوع فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي "
[7142] حدثنا ، أنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنا ، عن معمر عاصم بن سليمان ، عن ، عن أبي عثمان النهدي سلمان ، في قوله عز وجل: كتب على نفسه الرحمة قال: إنا نجد في التوراة عطيفتين: أن الله خلق السموات والأرض وخلق مائة رحمة - أو جعل مائة رحمة - قبل أن يخلق الخلق ، ثم خلق الخلق ، فوضع بينهم رحمة واحدة ، وأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة ، قال: فبها يتراحمون ، وبها يتعاطفون ، وبها يتباذلون ، وبها يتزاورون ، وبها تحن الناقة ، وبها تنتج البقرة ، وبها تيعر الشاة ، وبها تتابع الطير، وبها تتابع الحيتان في البحر ، فإذا كان يوم القيامة ، جمع الله تلك الرحمة إلى ما عنده ، ورحمته أفضل وأوسع [ ص: 1269 ]
قوله تعالى: ليجمعنكم إلى يوم القيامة
[7143] حدثنا ، ثنا أبي حرملة بن يحيى ، ثنا ابن وهب ، ثنا عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي ، عن أبي هانئ ، عن أبي عبد الرحمن ، عن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عمرو بن العاص كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة ، خمسين ألف سنة لا ينظر إليكم.
قوله عز وجل: لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم
[7144] حدثنا ، حدثنا أبي أبو اليمان الحكم بن نافع ، ثنا حريز بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عوف ، عن عبد الرحمن بن مسعود الفزاري ، عن ، قال: الريب: يعني: الشك أبي الدرداء
[7145] وروي عن ، ابن عباس ، وسعيد بن جبير وأبي مالك ، ، ونافع مولى ابن عمر ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي العالية ، والربيع بن أنس ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان ، والسدي وإسماعيل بن أبي خالد قالوا: الريب: الشك