قوله: الله آية 255
[2569] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا ، عن إسماعيل بن علية أبي رجاء ، حدثني رجل، عن أنه قال: اسم الله الأعظم هو: الله. جابر بن زيد
قوله: لا إله إلا هو
[2570] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، أنبأ بشر ، عن أبي مروق، عن ، عن الضحاك في قوله: ابن عباس لا إله إلا هو قال: توحيده.
قوله تعالى: الحي القيوم
[2571] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الله ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع في قوله: لا إله إلا هو الحي القيوم قال الحي، حي لا يموت. وروي عن ، نحو ذلك. قتادة
قوله تعالى: القيوم
[2572] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن في قوله: الربيع بن أنس القيوم قيم على كل شيء يكلؤه ويرزقه ويحفظه، وروي عن ، مجاهد ، نحو ذلك. وقتادة
[2573] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد القيوم قال: القائم على كل شيء.
[2574] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا موسى بن إسماعيل عن سلام بن أبي مطيع، في قوله: قتادة القيوم قال: القيم على الخلق بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم.
[ ص: 487 ] الوجه الثاني:
[2575] حدثنا علي بن الحسن ، ثنا عيسى الصائغ ببغداد ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ، عن سفيان بن حسين الحسن القيوم الذي لا زوال فيه له.
قوله: لا تأخذه سنة ولا نوم
[2576] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن قوله: ابن عباس لا تأخذه سنة قال: السنة النعاس.
[2577] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ، ثنا أسباط ، عن السدي لا تأخذه سنة ولا نوم أما السنة: فهو ريح النوم، الذي يأخذ في الوجه فينعس الإنسان.
وروي عن ، الحسن ، والضحاك ، وقتادة ويحيى بن رافع ، ، وسعيد بن جبير نحو ذلك. وعكرمة
والوجه الثاني:
[2578] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج حفص بن عمر التميمي، عن إدريس ، عن عطية : لا تأخذه سنة لا يفتر.
والوجه الثالث:
2579 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع لا تأخذه سنة السنة: الوسنان، بين النائم واليقظان.
قوله: ولا نوم
[2580] حدثنا ، ثنا أحمد بن القاسم بن عطية أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثنا أبي، عن أبيه، ثنا الأشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن ، عن سعيد بن جبير : أن بني إسرائيل ، قالوا: يا ابن عباس موسى هل ينام ربك؟ قال: اتقوا الله. فناداه ربه: يا موسى سألوك هل ينام ربك، فخذ زجاجتين بيديك، فقم الليل ففعل موسى فلما ذهب من الليل ثلث، نعس فوقع لركبتيه، ثم انتعش، فضبطهما حتى إذا كان آخر الليل، نعس فسقطت الزجاجتان فانكسرتا فقال: يا موسى : لو كنت أنام. لسقطت السماوات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان بيديك، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم آية الكرسي.
[ ص: 488 ] [2581] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن : ابن عباس ولا نوم قال: النوم: هو النوم.
والوجه الثاني:
[2582] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج عبدة ، عن جويبر ، عن الضحاك لا تأخذه سنة ولا نوم قال: النوم: الاستثقال.
والوجه الثالث:
[2583] حدثنا ، ثنا أبي أبو جمزة الأسلي، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا أبو بكر الهذلي ، عن سعيد بن جبير ولا نوم قال: النوم الغلبة، وروي عن ، نحو ذلك. الحسن
قوله تعالى: له ما في السماوات وما في الأرض
[2584] حدثنا ، أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، عن ، أخبرنا معمر الحكم بن إبان ، عن في قوله: عكرمة ، مولى ابن عباس لا تأخذه سنة ولا نوم أن موسى عليه الصلاة والسلام سأل الملائكة: هل ينام الله؟ فأوحى الله إلى الملائكة وأمرهم أن يؤرقوه ثلاثا، فلا يتركوه ينام، ففعلوا، ثم أعطوه قارورتين فأمسكهما، ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما. قال: فجعل ينعس وهم في يديه، في كل يد واحدة فجعل ينعس وينتبه، وينعس وينتبه، حتى نعس نعسة فضرب إحداهما بالأخرى، فكسرهما. قال : إنما هو مثل ضربه الله، يقول الله: فكذلك السماوات والأرض في يديه. معمر
[2585] حدثنا علي بن طاهر ، ثنا ، ثنا محمد بن العلاء عثمان بن سعيد ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، قال: قال جبريل عليه السلام: يا ابن عباس محمد ، لله الخلق كله، السماوات كلهن ومن فيهن، والأرضون كلهن ومن فيهن، ومن بينهن، مما يعلم، ومما لا يعلم.
قوله تعالى: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
[2586] حدثنا ، ثنا أبي يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا هذيل الهمداني ، ثنا شريك ، عن سالم ، عن في قوله: سعيد بن جبير من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه قال: من يتكلم عنده إلا بإذنه؟.
[ ص: 489 ] والوجه الثاني:
[2587] حدثنا عبد الله بن هلال الربعي الدمشقي ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري إسحاق بن عبد المؤمن الدمشقي، عن أبي العباس الضرير في قوله: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يذكر ربه بقلبه، حتى يأذن له.
قوله تعالى: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
[2588] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح مجاهد يعلم ما بين أيديهم ما مضى من الدنيا، وروي عن ، نحو ذلك. السدي
الوجه الثاني:
[2589] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا عمرو بن حمران ، عن ، عن سعيد قتادة يعلم ما بين أيديهم من أمر الساعة.
والوجه الثالث:
[2590] أخبرنا محمد بن سعد بن عطية فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس يعلم ما بين أيديهم يقول: يعلم ما قدموا من أعمالهم.
والوجه الرابع:
[2591] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا نصر بن علي ، حدثني أبي، ثنا ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد أبي صالح يعلم ما بين أيديهم مما أهلكت به الأمم.
قوله: وما خلفهم
[2592] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن : السدي وما خلفهم قال: الآخرة، وروي عن ، نحو ذلك. مجاهد
[2593] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر ، ثنا أسباط ، عن قوله: السدي وما خلفهم قال: ما بعدهم من أمر الآخرة.
[ ص: 490 ] والوجه الثاني:
[2594] - حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى يعني: الدامغاني، ثنا عمرو بن حمران ، عن ، عن سعيد قتادة يعلم ما بين أيديهم من أمر الساعة وما خلفهم من أمر الدنيا.
والوجه الثالث:
[2595] أخبرنا محمد بن سعد بن عطية فيما كتب إلي، حدثنا أبي، حدثني عمي الحسين ، حدثني أبي، عن أبيه، عن قوله: ابن عباس وما خلفهم يقول: يعلم ما أضاعوا من أعمالهم.
قوله تعالى: ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء
[2596] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء يقول: لا يعلمون بشيء من علمه إلا بما شاء.
[2597] أخبرنا عمرو بن ثور القيساري فيما كتب إلي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، قال: قال في قوله: سفيان ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء قال: لا يقدر أحد على شيء من علمه إلا بما شاء.
[2598] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن : السدي إلا بما شاء الله يقول: هو يعلمهم.
قوله: وسع كرسيه السماوات والأرض
[2599] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن إدريس ، عن مطرف بن طريف ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن ، عن سعيد بن جبير قوله: ابن عباس وسع كرسيه [ ص: 491 ] السماوات والأرض قال: علمه، وروي عن ، نحو ذلك. سعيد بن جبير
والوجه الثاني: وهو أحد أقوال . ابن عباس
[2600] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك في قوله: ابن عباس وسع كرسيه السماوات والأرض قالوا: لو أن السموات السبع والأرضين السبع بسطن، ثم وصلن بعضهن إلى بعض، ما كان في سعته - يعني: الكرسي - إلا بمنزلة الحلقة في المفازة.
[2601] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا ، عن أبو أحمد الزبيري ، عن سفيان ، عن عمار الدهني مسلم البطين ، عن ، عن سعيد بن جبير قال: الكرسي: موضع قدميه. ابن عباس
والوجه الثالث:
[2602] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن ، عن السدي أبي مالك : وسع كرسيه السماوات والأرض قال: الكرسي، تحت العرش.
[2603] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن وأما السدي وسع كرسيه السماوات والأرض فالسموات والأرض في جوف الكرسي، والكرسي بين يدي العرش.
[2604] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا إسحاق بن سليمان ، ثنا ، عن أبو جعفر الرازي قال: الربيع بن أنس لما نزلت وسع كرسيه السماوات والأرض قالوا: يا رسول الله: هذا الكرسي هكذا، فكيف العرش؟ فأنزل الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
[ ص: 492 ] قوله: ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم
[2605] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك في قوله: ابن عباس ولا يئوده حفظهما قال: لا يكرثه.
[2606] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن قوله: ابن عباس ولا يئوده حفظهما قال: لا يثقل عليه.
[2607] حدثنا ، ثنا أسيد بن عاصم عامر بن إبراهيم ، حدثنا يعقوب ، عن عنبسة ، عن ، عن ابن أبي ليلى القاسم ، عن مجاهد ولا يئوده حفظهما قال: لا يكرثه حتى يثقله.
وروي عن ، أبي العالية ، والضحاك ، ومكحول ، والسدي ، والربيع بن أنس ، والحسن : قالوا: لا يثقل عليه حفظهما. وقتادة
قوله: وهو العلي العظيم
[2608] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، ثنا ، حدثني الليث خالد بن يزيد ، عن ، عن سعيد بن أبي هلال عمر مولى غفرة ، أن ذكر علو الجبار فقال: إن الله تعالى جعل ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة، وكثف السماء مثل ذلك، وما بين كل سمائين مثل ذلك، وكثفها مثل ذلك، ثم خلق سبع أرضين، فجعل ما بين كل أرضين ما بين سماء الدنيا والأرض، وكثف كل أرض مثل ذلك، وكان العرش على الماء، فرفع الماء حتى جعل عليه العرش، ثم ذهب بالماء حتى جعله تحت الأرض السابعة، فما بين أعلى الماء الذي على السماء إلى أسفله كما بين أسفله [ ص: 493 ] كما بين السماء العليا إلى الأرض السفلى، وذلك مسيرة أربعة عشر ألف سنة، ثم خلق خلقا لعرشه، جاثية ظهورهم، فهم قيام في الماء لا يجاوز أقدامهم، والعرش فوق جماجمهم، ثم ذهب الجبار تعالى علوا حتى ما يستطيعون أن ينظروا إليه فيقول: كعبا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار