قوله: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم . آية 198
[1845 ] حدثنا ، ثنا الحسن بن عرفة عباد بن عوام، عن عن العلاء بن المسيب أبي أمامة التيمي ، قال: قلت : إنا أناس نكرى في هذا الوجه إلى لابن عمر مكة، وإن ناسا يزعمون أنه لا حج لنا، فهل ترى لنا حجا؟ قال: ألستم تحرمون وتطوفون بالبيت تقضون المناسك؟ قال: قلت: بلى قال: فأنتم حجاج. قال: ثم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل الذي سألت، فلم يدر ما يعود، أو قال: فلم يرد عليه شيئا حتى نزلت: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فدعا الرجل، فتلاها عليه وقال: أنتم حجاج.
[1846 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا ، عن سفيان ، قال: عمرو بن دينار قال : كان ابن عباس عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية. فلما كان الإسلام، كأنهم كرهوا أن يتجروا في الحج فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج.
[1847 ] حدثنا ثنا أبي أبو صالح ، ثنا معاوية ، عن علي بن أبي طلحة عن ، قوله ابن عباس ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم يقول: لا حرج عليكم في الشراء والبيع، قبل الإحرام وبعده.
[ ص: 352 ] قوله: أن تبتغوا فضلا من ربكم
[1848 ] قرأت على محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي بن شقيق ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن : مقاتل بن حيان ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم يعني بالفضل: التجارة والرزق بعرفات ومنى، ولا في شيء من مواقيت الحج، ولا عند البيت فرخص الله التجارة في الحج والعمرة.
قوله: فإذا أفضتم من عرفات
[1849 ] حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة، ثنا أبو عامر ، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن ، عكرمة عن ، قال: كان أهل الجاهلية يقفون ابن عباس بعرفة حتى إذا كانت الشمس على رءوس الجبال كأنها العمائم على رءوس الرجال، دفعوا. فأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدفعة من عرفة حتى غربت الشمس.
[1850 ] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا ، عن وكيع عن شعبة إسماعيل بن رجاء، عن قال: رأيت المعرور بن سويد، ، حين دفع من ابن عمر عرفة كأني أنظر إليه رجل أصلع على بعير له يوضع وهو يقول: إنا وجدنا الإفاضة هي الإيضاع.
[1851 ] عن ، عن سالم بن أبي الجعد ، أنه قال: إنما سميت عبد الله بن عمرو عرفات لأنه قيل لإبراهيم، حين أري المناسك، عرفت. وروي عن وأبي مجلز ابن عباس وعطاء ، نحو ذلك.
قوله: فاذكروا الله
[1852 ] أخبرنا أبو محمد ابن بنت الشافعي فيما كتب إلي عن أبيه أو عمه، عن ، قوله: سفيان بن عيينة فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام وهي جميعا.
[1853 ] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ثنا ، عن وكيع ، عن شعبة إسماعيل بن رجاء، عن قال: رأيت المعرور بن سويد، ، حين دفع من ابن عمر عرفة كأني أنظر إليه، رجل أصلع على بعير له، يوضع وهو يقول: إنا وجدنا الإفاضة هي الإيضاع.