قوله ولا يأتل أولو الفضل منكم
[ 14269 ] - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن : قوله: " ابن عباس ولا يأتل أولو الفضل منكم يقول: لا يقسموا أن لا ينفعوا أحدا " [ ص: 2554 ]
[ 14270 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني ابن بكير ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء : " فلما أنزل الله عذر سعيد ، وأبرأها وكذب الذين قذفوها، حلف عائشة أبو بكر أن لا يصل بشيء أبدا؛ لأنه كان فيمن ادعى على مسطح بن أثاثة من القذف، وكان عائشة مسطح من المهاجرين الأول، وكان ابن خالة أبي بكر ، وكان يتيما في حجره فقيرا، فلما حلف أبو بكر أن لا يصله، نزلت في أبي بكر ولا يأتل أولو الفضل أي: ولا يحلف "
[ 14271 ] - قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن ، قال: فحلف مقاتل بن حيان أبو بكر وأناس معه ] - من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وساءهم الذي قيل ] - بالله الذي لا إله إلا هو لا ينفعوا رجلا من الذين قالوا لعائشة ما قالوا، ولا نصيبهم ولا نبرهم، وكان لعائشة بينه وبين مسطح بن أثاثة أبي بكر قرابة من قبل النساء، فأقبل إلى أبي بكر يعتذر، فقال مسطح: جعلني الله فداك، والله الذي أنزل على محمد ما قذفتها، وما تكلمت بشيء مما قيل لها، أي خال، وكان أبو بكر خاله، قال أبو بكر : ولكن قد ضحكت، وأعجبك الذي قيل فيها، قال: لعله يكون قد كان بعض ذلك، فأنزل الله في شأنه: ولا يأتل أولو الفضل يقول: لا يحلف
قوله تعالى أولو الفضل منكم والسعة
[ 14272 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، ثنا هشام بن عروة ، حدثني عروة، عن ، قالت: " أنزل الله: عائشة ولا يأتل أولو الفضل منكم يعني: أبا بكر "
[ 14273 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله: " سعيد بن جبير ولا يأتل أولو الفضل منكم يعني: ولا يحلف أولو الفضل منكم، يعني: في الغنى، يعني: رضي الله عنه " وروي عن أبا بكر الصديق نحو ذلك مقاتل بن حيان
قوله تعالى والسعة
[ 14274 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، حدثني ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء : قوله: " سعيد بن جبير والسعة يعني: في الرزق، يعني: " [ ص: 2555 ] أبا بكر الصديق
قوله أن يؤتوا أولي القربى
[ 14275 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أسامة ، عن هشام بن عروة ، أخبرني عروة، عن ، قالت: " أنزل الله: عائشة أن يؤتوا أولي القربى يعني: مسطحا "
[ 14276 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني ابن بكير ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء ، في قول الله: " سعيد بن جبير أن يؤتوا أولي القربى يعني قرابة مسطح بن أثاثة أبي بكر وابن خالته "، وروي عن نحو ذلك مقاتل بن حيان
قوله والمساكين
[ 14277 ] - به، عن ، في قول الله: " سعيد بن جبير والمساكين يعني: لأن مسطحا كان فقيرا، والمهاجرين في سبيل الله يعني: لأن مسطحا كان من المهاجرين في سبيل الله، يعني: في طاعة الله "
قوله وليعفوا
[ 14278 ] - قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن : " وكان مقاتل بن حيان مسطح من المسلمين، وكان من المساكين المهاجرين في سبيل الله، فأمر الله أبا بكر والذين حلفوا معه أن ينفقوا على مسطح وليعفوا وليصفحوا "
[ 14279 ] - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا ، عن شعبة يحيى المجبر، قال: سمعت أبا ماجد، قال: رأيت عبد الله أتاه رجل برجل نشوان، فقال: استنكهوه، مزمزوه، قال: ففعلوا فوجدوه نشوان، قال: فدعا بسوط، فأمر بثمرته فكسرت، قال: وعليه قباء أو قرطق، فقال لرجل: اضرب، وارفع يدك، وأعط كل عضو حقه، ثم قال للرجل الذي جاء به: ما أنت منه؟ قال: عمه، قال: ما أحسنت الأدب، ولا سترت وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم الآية، ثم قال عبد الله : إني لأذكر أول رجل قطعه النبي صلى الله عليه وسلم، أتي برجل، فلما أمر به ليقطع يده، قال: كأنما أسف وجهه رمادا، فقيل يا رسول الله: كأن هذا [ ص: 2556 ] شق عليك . قال: " وما يمنعني؟ لا تكونوا للشيطان عونا على أخيكم، ينبغي للحاكم إذا انتهى إليه حد أن يقيمه، وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
[ 14280 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، عطاء ، في قول الله: وليعفوا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم سعيد بن جبير فاعف. ، فقال لأبي بكر: أبو بكر : قد عفوت وصفحت، لا أمنعه معروفا بعد اليوم عن
قوله وليعفوا وليصفحوا
[ 14281 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، حدثني ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء ، في قول الله: " سعيد وليصفحوا يعني: وليتجاوزوا عن "، وروي عن مسطح بن أثاثة مثل ذلك قتادة
قوله تعالى ألا تحبون أن يغفر الله لكم
[ 14282 ] - وبه، ، في قول الله: سعيد بن جبير ألا تحبون يعني: أبا بكر أن يغفر الله لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما تحب أن يغفر الله لك؟. قال: بلى يا رسول الله، قال: فاعف، واصفح. ، فقال لأبي بكر: أبو بكر : قد عفوت وصفحت، لا أمنعه معروفا بعد اليوم عن
قوله تعالى والله غفور رحيم
[ 14283 ] - وبه، عن : سعيد بن جبير والله غفور للذنوب، رحيم يعني: بالمؤمنين، وفي قوله: إن الذين يعني: الذين قذفوا عائشة يرمون يعني: يقذفون بالزنا، المحصنات يعني: المحصنات لفروجهن عفائف "
[ 14284 ] - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ثنا عمي، حدثني عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، ثور بن زيد ، عن أبي الغيث، عن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبي هريرة اجتنبوا السبع الموبقات. ، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
[ 14285 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج عبد الله بن خراش، عن العوام، عن سعيد [ ص: 2557 ] بن جبير، عن ، " ابن عباس إن الذين يرمون المحصنات الغافلات قال: نزلت في خاصة " عائشة
والوجه الثاني
[ 14286 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، عن سلمة بن نبيط: " إن الذين يرمون المحصنات الغافلات قال: هن نساء النبي صلى الله عليه وسلم "
[ 14287 ] - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا ، ثنا مسدد جعفر بن سليمان ، ثنا عثمان ، ثنا عمرو بن مالك النكري ، عن ، قال: قرأ هذه الآية أبي الجوزاء إن الذين يرمون المحصنات قال: هذه لأمهات المؤمنين خاصة.
[ 14288 ] - أخبرنا ، فيما كتب إلي، أنبأ أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ ابن زيد ، في قول الله: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات الآية قال: هذه في ، ومن صنع مثل هذا اليوم أيضا في المسلمات، فله ما قال الله عز وجل، وكأن عائشة كانت إمام ذلك. عائشة
[ 14289 ] - حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن أبي حماد ، ثنا إبراهيم بن المختار، عن ، عن ابن جريج ، عن حبيب بن أبي ثابت الحسن بن محمد بن علي ، في قوله: إن الذين يرمون المحصنات قال: المحصنات ما وراء الأربع.