[ ص: 210 ] قوله: ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه آية 114.
[1110 ] ذكر عن سلمة قال: قال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن أو عكرمة عن سعيد بن جبير : أن ابن عباس قريشا منعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام فأنزل الله ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه
[1111 ] أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلي حدثني أبي ثنا عمي عن أبيه عن جده عن قوله: عبد الله بن عباس ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه قال: هم النصارى.
[1112 ] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا ثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح : مجاهد ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها النصارى كانوا يطرحون في بيت المقدس الأذى، ويمنعون الناس أن يصلوا فيه.
قوله: وسعى في خرابها
[1113 ] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق أنبأ عن معمر في قوله: قتادة وسعى في خرابها قال: هو بختنصر، وأصحابه، خرب بيت المقدس، وأعانه على ذلك النصارى. وروي عن ، الحسن نحو ذلك. والسدي
.
الوجه الثاني:
[1114 ] حدثني أبي ثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ثنا ضمرة عن أبي عثمان قاضي أهل الأردن: ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها قال: خرابها قتل أهلها.
قوله: أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين
[1115 ] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج موسى بن إبراهيم المعلم أبو علي الجذامي حدثني خازن بيت المقدس عن ذي الكلاع عن قال: إن النصارى لما ظهروا على كعب بيت المقدس حرقوه، فلما بعث الله محمدا أنزل عليه. : ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين فليس في الأرض نصراني يدخل بيت المقدس إلا خائفا.
[ ص: 211 ] [1116] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين فإن الروم ظاهروا بختنصر على خراب بيت المقدس. فليس في الأرض رومي يدخله اليوم إلا وهو خائف أن تضرب عنقه، أو قد أخيف بأداء الجزية فهو يؤديها.
الوجه الثاني:
[1117 ] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق أنبأ عن معمر : قال الله: قتادة أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين وهم النصارى فلا يدخلون المساجد إلا مسارقة.
قوله: لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم
[1118 ] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن : أما خزيهم في الدنيا فإنه إذا قام المهدي فتح السدي القسطنطينية وقتلهم فذلك الخزي. وروي عن ، عكرمة ووائل بن داود نحو ذلك.
.
الوجه الثاني:
[1119 ] حدثنا أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق أنبأ عن معمر : قتادة لهم في الدنيا خزي قال: يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.