قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
[9016] حدثنا أبو زرعة ، ثنا المثنى بن معاذ العنبري، ثنا أبي، عن ، عن شعبة عبد الحميد، صاحب الزيادي سمع ، قال: قال أنس بن مالك أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم الآية
[9017] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عن عكرمة بن عمار، أبي زميل سماك الحنفي، عن ، قال: ابن عباس كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: قد قد. ويقولون: لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، ويقولون: غفرانك غفرانك، فأنزل الله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ، فقال : كان فيهم أمانان: نبي الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار ابن عباس
[9018] حدثنا ، ثنا أبي عبيد الله بن موسى ، أنبأ سلمة بن نبيط، عن ، في قوله: الضحاك وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قال: يعني النبي صلى الله عليه وسلم
[9753] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا سلمة بن نبيط، عن ، في قوله: الضحاك وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قال: المشركون الذين بمكة
[ ص: 1692 ] قوله تعالى: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون آية 33
[9754] حدثنا ، ثنا أبي ثنا أبو صالح، كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، ابن عباس وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم يقول: ما كان الله سبحانه ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم، ثم قال: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول: وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان وهو الاستغفار فيستغفرون، يعني يصلون يعني بهذا أهل مكة [9021] وروي عن قولان أحدهما: مجاهد، وهم يستغفرون يصلون، والآخر يستغفرون: مسلمون وروي عن . وهم يدخلون في الإسلام عكرمة
[9022] حدثنا ، ثنا أبي علي بن الجعد، ثنا عن فضيل بن مرزوق، عطية ، في قوله: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يعني المؤمنين
[9023] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن ، السدي وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال: قال الله تعالى لرسوله، ما كنت معذبهم وهم يستغفرون يقول: لو استغفروا وأقروا بالذنوب لكانوا مؤمنين
[9024] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا يزيد بن عبد العزيز ، ثنا سليمان بن حسان الشامي، عن ، عن ابن لهيعة عطاء بن دينار ، قال: سئل ، عن الاستغفار، فقال: قال الله عز وجل: سعيد بن جبير وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول: يعملون على الغفران، وعلمت أن ناسا سيدخلون جهنم ممن يستغفرون بألسنتهم ممن يدعي الإسلام وسائر الملل وروي عن ، الضحاك وأبي مالك وهم يستغفرون يعني: المؤمنين الذين كانوا بمكة
[9025] حدثنا ، ثنا أبي عبد الغفار بن داود ، ثنا النضر بن عربي ، قال: قال إن الله عز وجل جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم، فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقي فيكم قوله: ابن عباس وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال [ ص: 1693 ] أبو صالح عبد الغفار: حدثني بعض أصحابنا أن النضر بن عربي حدثه هذا الحديث عن مجاهد، ابن عباس
[9026] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، ابن عباس وما لهم ألا يعذبهم الله فعذبهم يوم بدر بالسيف
[9027] حدثنا ، ثنا أبي يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا عن يعقوب القمي، جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فأنزل الله: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فأنزل الله: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فكانت بقية من المسلمين بقوا بمكة، فلما خرجوا أنزل الله عليه، وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام الآية إلى قوله: المتقون فأذن له في فتح مكة وهو العذاب الذي كان وعدهم، وهو