القول في تأويل قوله تعالى:

[20 - 21] nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_34513_29043nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا nindex.php?page=treesubj&link=34273_29043nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=21قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا

nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20قل وقرئ قال: nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20إنما أدعو ربي أي: أعبده، وأبتهل إليه وحده، nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20ولا أشرك به أحدا أي: فليس ذلك ببدع ولا منكر يوجب تعجبكم، أو إطباقكم على مقتي.

nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=21قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا أي: لأن ذلك لله تعالى، وحده، فلا تستعجلوني بالعذاب.

قال الشهاب في توضيح ما للقاضي هنا: إما أن يراد بالرشد النفع، تعبيرا باسم السبب عن المسبب، أو يراد بالضر الغي، تعبيرا باسم المسبب عن السبب. ويجوز أن يجرد من كل منهما ما ذكر في الآخر، فيكون احتباكا. والتقدير: لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، ولا غيا ورشدا.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[20 - 21] nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_34513_29043nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا nindex.php?page=treesubj&link=34273_29043nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=21قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا

nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20قُلْ وَقُرِئَ قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي أَيْ: أَعْبُدُهُ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْهِ وَحْدَهُ، nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=20وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا أَيْ: فَلَيْسَ ذَلِكَ بِبِدَعٍ وَلَا مُنْكَرٍ يُوجِبُ تَعَجُّبَكُمْ، أَوْ إِطْبَاقَكُمْ عَلَى مَقْتِي.

nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=21قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا أَيْ: لِأَنَّ ذَلِكَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَحْدَهُ، فَلَا تَسْتَعْجِلُونِي بِالْعَذَابِ.

قَالَ الشِّهَابُ فِي تَوْضِيحِ مَا لِلْقَاضِي هُنَا: إِمَّا أَنْ يُرَادَ بِالرُّشْدِ النَّفْعُ، تَعْبِيرًا بِاسْمِ السَّبَبِ عَنِ الْمُسَبِّبِ، أَوْ يُرَادُ بِالضَّرِّ الْغَيُّ، تَعْبِيرًا بِاسْمِ الْمُسَبِّبِ عَنِ السَّبَبِ. وَيَجُوزُ أَنْ يُجَرَّدَ مِنْ كُلٍّ مِنْهُمَا مَا ذُكِرَ فِي الْآخَرِ، فَيَكُونُ احْتِبَاكًا. وَالتَّقْدِيرُ: لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا، وَلَا غَيًّا وَرَشَدًا.