القول في تأويل قوله تعالى:
[19 - 21] إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا
إن الإنسان خلق هلوعا أي: قليل الصبر، شديد الحرص، كما بينه بقوله: إذا مسه الشر أي: الضر والبلاء جزوعا أي: كثير الجزع من قلة صبره.
وإذا مسه الخير أي: كثر ماله وناله الغنى منوعا أي: لما في يده، بخيل به، لشدة حرصه.