القول في تأويل قوله تعالى:
[8] فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنـزلنا والله بما تعملون خبير
فآمنوا بالله ورسوله أي: إذا كان الأمر كذلك، فآمنوا بالله وحده وبرسوله فيما يخبركم به من البعث والجزاء وغيره والنور الذي أنـزلنا يعني القرآن الحكيم. والالتفات إلى نون العظمة، لإبراز كمال العناية بأمر الإنزال والله بما تعملون خبير