القول في تأويل قوله تعالى:
[29] فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون
فذكر أي: من أرسلت إليهم وعظهم، فما أنت بنعمت ربك بكاهن أي: تتكهن فيما تدعو إليه ولا مجنون أي: له رئي من الجن يخبر عنه قومه ما أخبر عنه، كما يعتقده العرب في بعضهم، ولكنك رسول الله حقا.