القول في تأويل قوله تعالى:
[ 18] أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين .
أن أدوا إلي عباد الله أي: أرسلوا معي بني إسرائيل ، لأسير بهم إلى بلادنا الأولى، وأطلقوهم من أسركم وحبسكم; فإنهم قوم أحرار، أبوا -للضيم- هذه الديار: إني لكم رسول أمين أي: على وحيه ورسالته، التي حملنيها إليكم; لأنذركم بأسه إن عصيتم.