[ ص: 5179 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 65] هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين .
هو الحي أي: الذي لا يموت، الدائم الحياة، وكل شيء سواه فمنقطع الحياة غير دائمها: لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين أي: مفردين له الطاعة، لا تشركوا في عبادته شيئا: الحمد لله رب العالمين أي: الثناء والشكر لله، مالك جميع أجناس الخلق، لا للأوثان التي لا تملك شيئا، ولا تقدر على ضرر ولا نفع.
قال : وكان جماعة من أهل العلم يأمرون من قال: { لا إله إلا الله } أن يتبع ذلك: ابن جرير الحمد لله رب العالمين تأولا منهم هذه الآية، بأنها أمر من الله بقيل ذلك. ثم أسنده عن ، ابن عباس . وابن جبير