القول في تأويل قوله تعالى:
[ 15] فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين .
فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة أي: أهلكوا أنفسهم بالضلال، وأهليهم بالإضلال، وخسروا أنفسهم بالهلاك وأهليهم به أيضا، إن كانوا مثلهم، أو بفقدهم فقدا لا اجتماع بعده، إن كانوا من أهل الجنة: ألا ذلك هو الخسران المبين