القول في تأويل قوله تعالى:
[ ص: 4987 ] [ 38 - 39 ] إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور هو الذي جعلكم خلائف في الأرض فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا .
إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور هو الذي جعلكم خلائف في الأرض أي: مستخلفين فيها، أباح لكم منافعها لتشكروه بالتوحيد والطاعة: فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا أي: بغضا شديدا
ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا