القول في تأويل قوله تعالى :
[57 - 59] والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم .
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أي : في الجهاد : أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا أي : من الجنة ونعيمها : وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم
قال في الإكليل : استدل بقوله تعالى : ثم قتلوا أو ماتوا فضالة بن عبيد الأنصاري الصحابي على أن . أخرجه المقتول والميت في سبيل الله سواء في الفضل وهو رأي قاله جماعة . وخالفه آخرون ففضلوا المقتول وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن أبي حاتم سليمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : والذين هاجروا في سبيل الله إلى : حليم » . « فمن مات مرابطا أجرى الله عليه مثل ذلك الأمر ، وأجرى عليه الرزق ، وأمن من الفتانين . واقرؤوا ما شئتم :