القول في تأويل قوله تعالى:
[9] ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين .
ثم صدقناهم الوعد أي: في غلبتهم على أعدائهم: كتب الله لأغلبن أنا ورسلي فأنجيناهم ومن نشاء أي: من أتباعهم ومن قضت الحكمة بإبقائه: وأهلكنا المسرفين أي: المجاوزين الحدود في الكفر. ثم نبه تعالى على شرف القرآن محرضا لهم على معرفة قدره، بقوله: