ثم بين تعالى سر تأخير عذابهم بقوله :
القول في تأويل قوله تعالى :
[4] وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم .
وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم أي : أجل مقدر ليتأمل في أسباب الهلاك ليتخلص عنها ، وذلك بما قام من الحجة عليها ، بتقدم الإنذار وتكرره على سمعهم .