القول في تأويل قوله تعالى :
[ 14 ] قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين .
قاتلوهم يعذبهم الله أي : بآلام الجراحات والموت بأيديكم أي : تغليبا لكم عليهم ويخزهم أي : بالأسر والاسترقاق ، فيجتمع في حقهم العذاب الحسي والمعنوي ، وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين أي : ممن لم يشهد القتال .