قوله تعالى: إنا لنراك في سفاهة قال السفاهة: الجهل . وقال ابن قتيبة: : السفاهة خفة الحلم والرأي; يقال: ثوب سفيه إذا كان خفيفا . الزجاج وإنا لنظنك من الكاذبين فكفروا به ، ظانين ، لا مستيقنين . قال يا قوم ليس بي سفاهة هذا موضع أدب للخلق في حسن المخاطبة ، فإنه دفع ما سبوه به من السفاهة بنفيه فقط .
قوله تعالى: وأنا لكم ناصح أمين قال أمين على الرسالة . وقال الضحاك: كنت فيكم أمينا قبل اليوم . ابن السائب:
قوله تعالى: واذكروا إذ جعلكم خلفاء ذكرهم النعمة حيث أهلك من كان قبلهم ، وأسكنهم مساكنهم . وزادكم في الخلق بسطة أي: طولا وقوة . وقال : كان أطولهم مائة ذراع ، وأقصرهم ستين ذراعا . قال ابن عباس : وآلاء الله: نعمه; واحدها: إلي قال الشاعر: الزجاج
أبيض لا يرهب الهزال ولا يقطع رحما ولا يخون إلي
ويجوز أن يكون واحدها "إليا" ، "وإلي" .
قوله تعالى: فأتنا بما تعدنا أي: من نزول العذاب إن كنت من الصادقين في أن العذاب نازل بنا . وقال في نبوتك وإرسالك إلينا . عطاء: