لا والذي أنا عبد في عبادته والمرء في الدهر نصب الرزء والحزن
ما سرني أن إبلي في مباركها
وما جرى في قضا رب الورى يكن
وما بعد هذا قد ذكرناه في سورة [النساء: 37] والذي قيل في البخل هناك هو الذي قيل ها هنا إلى قوله: ومن يتول أي: عن الإيمان فإن الله هو الغني عن عباده "الحميد" إلى أوليائه . وقد سبق معنى الاسمين في [البقرة 267] [ ص: 174 ] وقرأ نافع "فإن الله الغني الحميد" ليس فيها "هو" وكذلك هو في مصاحف أهل وابن عامر المدينة، والشام .