قوله تعالى: ولا تكونوا من المخسرين أي : من الناقصين للكيل ، يقال : أخسرت الكيل والوزن : إذا نقصته . وقد ذكرنا القسطاس في (بني إسرائيل : 35) .
قوله تعالى: واتقوا الذي خلقكم والجبلة أي : وخلق الجبلة .
وقيل : المعنى : واذكروا ما نزل بالجبلة الأولين . وقرأ ، الحسن وأبو مجلز ، ، وأبو رجاء ، وابن يعمر : " والجبلة " برفع الجيم والباء جميعا مشددة اللام . وقرأ وابن أبي عبلة ، أبو عبد الرحمن السلمي ، والضحاك وعاصم الجحدري : بكسر الجيم وتسكين الباء وتخفيف اللام . قال : الجبلة : الخلق ، يقال : جبل فلان على كذا ، أي : خلق ، قال الشاعر : ابن قتيبة
والموت أعظم حادث مما يمر على الجبلة