ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور .
قوله تعالى : " ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض " يريد : البهائم التي تركب ، " ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه " قال : كراهة أن تقع . وقال غيره : لئلا تقع . " الزجاج إن الله بالناس لرءوف رحيم " فيما سخر لهم وفيما حبس عنهم من وقوع السماء عليهم . " وهو الذي أحياكم " بعد أن كنتم نطفا ميتة ، " ثم يميتكم " عند آجالكم ، " ثم يحييكم " للبعث والحساب ، " إن الإنسان " يعني : المشرك ، " لكفور " لنعم الله إذ لم يوحده .