الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (169) قوله تعالى: وأن تقولوا : عطف على قوله "بالسوء" تقديره: "وبأن تقولوا" فيحتمل موضعها الجر والنصب بحسب قولي الخليل وسيبويه. و "الفحشاء" مصدر من الفحش، كالبأساء من البأس. والفحش قبح المنظر، قال امرؤ القيس:


                                                                                                                                                                                                                                      811 - وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش إذا هي نصته ولا بمعطل



                                                                                                                                                                                                                                      وتوسع فيه حتى صار يعبر به عن كل مستقبح معنى كان أو عينا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية