750 - تراه كالثغام يعل مسكا يسوء الفاليات إذا فليني
يريد: فلينني، وهذه الآية مثل قوله: "أفغير الله تأمروني أعبد" فإنه قرئت بالأوجه الثلاثة: الفك والإدغام والحذف، ولكن في المتواتر، وهنا لم يقرأ في المشهور كما تقدم إلا بالفك. ومحل هذه الجملة النصب بالقول قبلها. والضمير في "قل" يحتمل أن يكون للنبي عليه السلام أو لكل من يصلح للخطاب، والضمير المرفوع في "أتحاجوننا" لليهود والنصارى أو لمشركي العرب. والمحاجة مفاعلة من حجه يحجه. وقوله "في الله" لا بد من حذف مضاف أي: في شأن الله أو دين الله.
قوله: "وهو ربنا" مبتدأ وخبر في محل نصب على الحال، وكذا ما عطف عليه من قوله: "ولنا أعمالنا" ولا بد من حذف مضاف أي: جزاء أعمالنا ولكم جزاء أعمالكم.
[ ص: 146 ]