[ ص: 178 ] ولما كان المنبادر من الظل ما يستروح إليه فظنوا ذلك، أزال عنهم هذا التوهم على طريق التهكم بهم ليكون أشد في النكال فقال واصفا ل "ذي" : لا ظليل أي من الحر بوجه من الوجوه. ولما كان ما انتفى عنه غزارة الظل التي أفهمتها صيغة المبالغة قد يكون فيه نفع ما قال: ولا يغني أي شيئا من إغناء من اللهب أي هذا الجنس.