ثم أي بعد إهلاكنا لهم. ولما كان الفعل مرفوعا، علمنا أنه ليس معطوفا على "تهلك" ليكون تقديرا، بل هو إخبار للتهديد تقديره: نحن إن شئنا نتبعهم الآخرين أي الذين في زمانك من كفار العرب وغيرهم لتكذيبهم لك أو الذين قربوا من ذلك الزمان كأصحاب الرس وأصحاب الفيل.