ولما كان الإنسان مطبوعا على الترجح بين الأمور الممكنة تتعلق لما يغلب عليه من طبع الإلف وشدة الركون لما يألفه بأدنى شيء، عبر عما هو أهل للتحقق بالظن فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وظن أي المحتضر لما لاح له من أمور الآخرة أو القائل "هل من راق" من أهله
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28أنه أي الشأن العظيم الذي هو [فيه -]
nindex.php?page=treesubj&link=32872_32882_32883_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28الفراق أي لما كان فيه من محبوب العاجلة الذي هو الفراق الأعظم الذي لا فراق مثله، ففي الخبر
nindex.php?page=treesubj&link=1979_32881أن العبد ليعالج كرب الموت وسكراته وأن مفاصله ليسلم بعضها على بعض يقول: السلام عليك تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة:
وَلَمَّا كَانَ الْإِنْسَانُ مَطْبُوعًا عَلَى التَّرَجُّحِ بَيْنَ الْأُمُورِ الْمُمْكِنَةِ تَتَعَلَّقُ لِمَا يَغْلُبُ عَلَيْهِ مِنْ طَبْعِ الْإِلْفِ وَشِدَّةِ الرُّكُونِ لِمَا يَأْلَفُهُ بِأَدْنَى شَيْءٍ، عَبَّرَ عَمَّا هُوَ أَهْلٌ لِلتَّحَقُّقِ بِالظَّنِّ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وَظَنَّ أَيِ الْمُحْتَضِرُ لِمَا لَاحَ لَهُ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ أَوِ الْقَائِلِ "هَلْ مِنْ رَاقٍ" مِنْ أَهْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28أَنَّهُ أَيِ الشَّأْنُ الْعَظِيمُ الَّذِي هُوَ [فِيهِ -]
nindex.php?page=treesubj&link=32872_32882_32883_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28الْفِرَاقُ أَيْ لَمَّا كَانَ فِيهِ مِنْ مَحْبُوبِ الْعَاجِلَةِ الَّذِي هُوَ الْفِرَاقُ الْأَعْظَمُ الَّذِي لَا فِرَاقَ مِثْلُهُ، فَفِي الْخَبَرِ
nindex.php?page=treesubj&link=1979_32881أَنَّ الْعَبْدَ لِيُعَالِجُ كَرْبَ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ وَأَنَّ مَفَاصِلَهُ لَيُسَلِّمُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ تُفَارِقُنِي وَأُفَارِقُكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: