ولما جمعهم في التكذيب، فصلهم في التعذيب لأجل ذلك التكذيب فقال: فأما ثمود وهم قوم صالح عليه السلام.
ولما كان الهائل لهم لتقيدهم بالمحسوسات إنما هو العذاب، لا كونه من معين، بني للمجهول قوله: فأهلكوا أي بأيسر أمر من أوامرنا بالطاغية أي الصيحة التي جاوزت الحد في الشدة فرجفت منها الأرض والقلوب.