nindex.php?page=treesubj&link=28861_29786_30549_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إذا تتلى أي تذكر على سبيل المتابعة nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15عليه ولو كان ذلك على سبيل الخصوص له nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15آياتنا أي العلامات الدالة دلالة في غاية الظهور على الملك الأعلى وعلى ما له من صفات العظمة nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15قال أي فاجأ هذا القول من غير تأمل ولا توقف [ عوضا - ] عن الشكر، ف "إن" مع جاره متعلق بما دل عليه الكلام نحو كذب لأجل كونه متمكنا، ولا يتعلق بقال لأنه جزاء الشرط، ويجوز أن يتعلق بلا تطع أي لا توجد طاعته لأجل إن كان كذا، وقرئ بالكسر على أنها شرطية، فيكون النهي عن طاعته لعلة الغنى مفهما للنهي عن طاعته عند الوصف بغيره من باب الأولى كالتعليل بإملاق في الوأد: nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15أساطير جمع سطور جمع سطر nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15الأولين أي أشياء سطروها ودونوها، وفرغوا منها فحمله دنيء طبعه على تكبره بالمال فورطه في التكذيب بأعظم ما يمكن سماعه فجعل الكفر موضع الشكر ولم يستح من كونه يعرف كذبه كل من يسمعه، فأعرض عن الشكر ووضع موضعه الكفر، فكان هذا دليلا على جميع تلك الصفات السابقة مع التعليل بالإسناد إلى ما هو عند العاقل أوهم وأوهى من بيت [ ص: 305 ] العنكبوت، والاستناد إليه وحده كاف في الاتصاف بالرسوخ في الدناءة، ولا يعمل في "أن قال" بل ما دل عليه لأن ما في حيز الشرط لا يعمل فيما قبله.

nindex.php?page=treesubj&link=28861_29786_30549_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إِذَا تُتْلَى أَيْ تَذَكَّرَ عَلَى سَبِيلِ الْمُتَابَعَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15عَلَيْهِ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الْخُصُوصِ لَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15آيَاتُنَا أَيِ الْعَلَامَاتِ الدَّالَّةِ دَلَالَةً فِي غَايَةِ الظُّهُورِ عَلَى الْمَلِكِ الْأَعْلَى وَعَلَى مَا لَهُ مِنْ صِفَاتِ الْعَظَمَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15قَالَ أَيْ فَاجَأَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْ غَيْرِ تَأَمُّلٍ وَلَا تَوَقُّفٍ [ عِوَضًا - ] عَنِ الشُّكْرِ، فَ "إِنَّ" مَعَ جَارِهِ مُتَعَلِّقٌ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ نَحْوُ كَذَبَ لِأَجْلِ كَوْنِهِ مُتَمَكِّنًا، وَلَا يَتَعَلَّقُ بَقَالَ لِأَنَّهُ جَزَاءُ الشَّرْطِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِلَا تُطِعْ أَيْ لَا تُوجَدُ طَاعَتُهُ لِأَجَلٍ إِنْ كَانَ كَذَا، وَقُرِئَ بِالْكَسْرِ عَلَى أَنَّهَا شَرْطِيَّةٌ، فَيَكُونُ النَّهْيُ عَنْ طَاعَتِهِ لِعِلَّةِ الْغِنَى مُفْهِمًا لِلنَّهْيِ عَنْ طَاعَتِهِ عِنْدَ الْوَصْفِ بِغَيْرِهِ مِنْ بَابِ الْأَوْلَى كَالتَّعْلِيلِ بِإِمْلَاقٍ فِي الْوَأْدِ: nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15أَسَاطِيرُ جَمْعُ سُطُورٍ جَمْعُ سَطْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15الأَوَّلِينَ أَيْ أَشْيَاءَ سَطَرُوهَا وَدَوَّنُوهَا، وَفَرَغُوا مِنْهَا فَحَمَلَهُ دَنِيءُ طَبْعِهِ عَلَى تَكَبُّرِهِ بِالْمَالِ فَوَرَّطَهُ فِي التَّكْذِيبِ بِأَعْظَمِ مَا يُمْكِنُ سَمَاعُهُ فَجَعَلَ الْكُفْرَ مَوْضِعَ الشُّكْرِ وَلَمْ يَسْتَحِ مِنْ كَوْنِهِ يَعْرِفُ كَذِبَهُ كُلُّ مَنْ يَسْمَعُهُ، فَأَعْرَضَ عَنِ الشُّكْرِ وَوَضَعَ مَوْضِعِهِ الْكُفْرَ، فَكَانَ هَذَا دَلِيلًا عَلَى جَمِيعِ تِلْكَ الصِّفَاتِ السَّابِقَةِ مَعَ التَّعْلِيلِ بِالْإِسْنَادِ إِلَى مَا هُوَ عِنْدَ الْعَاقِلِ أَوْهَمُ وَأَوْهَى مِنْ بَيْتِ [ ص: 305 ] الْعَنْكَبُوتِ، وَالِاسْتِنَادُ إِلَيْهِ وَحْدَهُ كَافٍ فِي الِاتِّصَافِ بِالرُّسُوخِ فِي الدَّنَاءَةِ، وَلَا يَعْمَلُ فِي "أَنْ قَالَ" بَلْ مَا دَلَّ عَلَيْهِ لِأَنَّ مَا فِي حَيِّزِ الشَّرْطِ لَا يَعْمَلُ فِيمَا قَبْلَهُ.