وأنتم أي والحال أنكم أيها العاكفون حول المحتضر المتوجعون له حينئذ أي حين إذ بلغت الروح ذلك الموضع.
ولما كان بصرهم لكونه لا ينفذ في باطن كالعدم [قال:] تنظرون أي ولكم وصف التحديق إليه ولا حيلة لكم ولا فعل بغير النظر، ولم يقل: تبصرون، لئلا يظن أن لهم إدراكا بالبصر لشيء من البواطن من حقيقة الروح وغيرها نحوها