ولما كان للنفس أتم التفات إلى الاختصاص، وكان الأصل في الأنثى المنشأة أن تكون بكرا، نبه على أن المراد بكارة لا تزول إلا حال الوطئ ثم تعود، فكلما عاد إليها وجدها بكرا، فقال: فجعلناهن أي الفرش الثيبات وغيرهن بعظمتنا المحيطة بكل شيء أبكارا أي [ ص: 210 ] بكارة دائمة لأنه لا تغيير في الجنة ولا نقص.