وهو أي والحال أن جبريل عليه السلام، وجوزوا أن يكون الضمير المنفصل للنبي صلى الله عليه وسلم أي استوى جبريل عليه السلام معه بالأفق الأعلى أي الناحية التي هي النهاية في العلو والفضل من السماوات مناسبة لحالة هذا الاستواء، وذلك حين رآه النبي صلى الله عليه وسلم جالسا على كرسي بين السماء والأرض قد سد الأفق.