nindex.php?page=treesubj&link=1252_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=17كانوا أي: لما عندهم من الإجلال له والحب فيه بحيث كأنهم مطبوعون عليه، ولغاية التأكيد وقع الإسناد إليهم مرتين nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=17قليلا من الليل الذي هو وقت الراحات وقضاء الشهوات، وأكد المعنى بإثبات "ما" فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=17ما يهجعون أي: يفعلون الهجوع وهو النوم الخفيف القليل، فما ظنك بما فوقه؛ لأن الجملة تثبت هجوعهم وهو النوم للراحة وكسر التعب وما ينفيه، وذكر الليل لتحقق المعنى؛ فإن الهجوع النوم ليلا، فالمعنى أنهم يحيون أكثر الليل وينامون أقله.

nindex.php?page=treesubj&link=1252_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=17كَانُوا أَيْ: لِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْإِجْلَالِ لَهُ وَالْحُبِّ فِيهِ بِحَيْثُ كَأَنَّهُمْ مَطْبُوعُونَ عَلَيْهِ، وَلِغَايَةِ التَّأْكِيدِ وَقَعَ الْإِسْنَادُ إِلَيْهِمْ مَرَّتَيْنِ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=17قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ الَّذِي هُوَ وَقْتُ الرَّاحَاتِ وَقَضَاءِ الشَّهَوَاتِ، وَأَكَّدَ الْمَعْنَى بِإِثْبَاتِ "مَا" فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=17مَا يَهْجَعُونَ أَيْ: يَفْعَلُونَ الْهُجُوعَ وَهُوَ النَّوْمُ الْخَفِيفُ الْقَلِيلُ، فَمَا ظَنُّكَ بِمَا فَوْقَهُ؛ لِأَنَّ الْجُمْلَةَ تُثْبِتُ هُجُوعَهُمْ وَهُوَ النَّوْمُ لِلرَّاحَةِ وَكَسْرِ التَّعَبِ وَمَا يَنْفِيهِ، وَذَكَرَ اللَّيْلَ لِتَحَقُّقِ الْمَعْنَى؛ فَإِنَّ الْهُجُوعَ النَّوْمُ لَيْلًا، فَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يُحْيُونَ أَكْثَرَ اللَّيْلِ وَيَنَامُونَ أَقَلَّهُ.