nindex.php?page=treesubj&link=30387_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لهم بظواهرهم وبواطنهم nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35ما يشاءون أي: يتجدد [ ص: 434 ] مشيئتهم أو تمكن مشيئتهم [له] nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35فيها أي: الجنة nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35ولدينا أي: عندنا من الأمور التي في غاية الغرابة عندهم وإن كان كل ما عندهم مستغربا nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35مزيد أي: مما لا يدخل تحت أوهامهم يشاؤوه؛ فإن سياق الامتنان يدل على أن تنوينه للتعظيم، والتعبير بلدى يؤكد ذلك تأكيدا يناسبها؛ بأن يكونوا كل لحظة في زيادة على أمانيهم عكس ما كانوا في الدنيا، وبذلك تزداد علومهم، فمقدورات الله لا تنحصر؛ لأن معلوماته لا تنتهي.

nindex.php?page=treesubj&link=30387_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لَهُمْ بِظَوَاهِرِهِمْ وَبَوَاطِنِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35مَا يَشَاءُونَ أَيْ: يَتَجَدَّدُ [ ص: 434 ] مَشِيئَتُهُمْ أَوْ تُمْكِنُ مَشِيئَتُهُمْ [لَهُ] nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35فِيهَا أَيِ: الْجَنَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35وَلَدَيْنَا أَيْ: عِنْدَنَا مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي فِي غَايَةِ الْغَرَابَةِ عِنْدَهُمْ وَإِنْ كَانَ كُلُّ مَا عِنْدَهُمْ مُسْتَغْرَبًا nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35مَزِيدٌ أَيْ: مِمَّا لَا يَدْخُلُ تَحْتَ أَوْهَامِهِمْ يَشَاؤُوهُ؛ فَإِنَّ سِيَاقَ الِامْتِنَانِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَنْوِينَهُ لِلتَّعْظِيمِ، وَالتَّعْبِيرُ بِلَدَى يُؤَكِّدُ ذَلِكَ تَأْكِيدًا يُنَاسِبُهَا؛ بِأَنْ يَكُونُوا كُلَّ لَحْظَةٍ فِي زِيَادَةٍ عَلَى أَمَانِيهِمْ عَكْسَ مَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا، وَبِذَلِكَ تَزْدَادُ عُلُومُهُمْ، فَمَقْدُورَاتُ اللَّهِ لَا تَنْحَصِرُ؛ لِأَنَّ مَعْلُومَاتِهِ لَا تَنْتَهِي.